ترتبط شخصية المسحراتي في أذهان المصريين بفرحة قدوم شهر رمضان، وهو الشخص الذي يوقظ المسلمين لتناول وجبة السحور قبل أذان الفجر في ليالي الشهر الكريم، حيث يشق بصوته المرتفع سكون الليل بعبارات شهيرة على إيقاع الطبلة مثل "اصحى يا نايم وحد الدايم.. الرجل تدب مطرح متحب.. رمضان كريم" خاصة بالشوارع والأزقة والحواري القديمة.
كما يتعلق الأطفال بشخصيته ويتلهفون عليه وينادونه من الشرفات والنوافذ بـ"عمو المسحراتى"، ويطالبونه بان ينادى على أسمائهم بعد أن يرسلوا إليه قطعاً من النقود المعدنية، ومنهم من يسير خلفه بالمناطق الشعبية والقرى.
زي قرية بني حرام
ومن اهم الاسماء التي لمعت في القريه هو عم عطا وعم عزتلي اشهر 2 علي مر التاريخ بالقريه الا اتيا ومسحارتيا
حيث كانو يدقو طبولهم في كل الافراح وكانو مشهورين جدا بجملة (طبل الريس )كل اللي يقول الجمله دي احنا هنجيب طبل الريس تعرف ان عطا واخوه عزتلي هما اللي هيجو اه مهوما اخوات وكانوم شبه بعض الخالق الناطق بس كان عمي عطا انصح شويه ام عم عزتلي طيب حبتين زياده عن اللزوم
هما الزين صنعو البسمه علي وجوه القريه باكملها ويخساره توفو الاتنين ورمضان اصبح من بعدهم عدم
ربنا يرحمهم ويغفر لهم
ربنا يرحمهم ويغفر لهم
إرسال تعليق