اللواء محمد احمد مهران
السيرة الذاتية لسيادة اللواء / محمد احمد مهران
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدُ للهِ جليلِ النعم ، باعثِ الهمم ، ذو الجودِ والكــرم جعل لأهلِ القرآنِ مزيةً وأيُّ مزية ومنزلةً رفيعةً عالية ثم الصلاةُ والسلامُ التامانِ الأكملان على خيرِ البريةِ وأزكى البشرية ، محمدِ بن عبدِ الله ، صل الله عليه وصحبهِ ومنْ والاه اللهم صل علي سيدنا محمد الفاتح لما اغلق والخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق والهادي الي صراطك المستقيم وعلي اله حق قدره ومقداره العظيم .
أما .........بعد ،،،،،،
نتناول فى سطور بعض من لمحات حياة
اللواء / محمد احمد مهران
بمناسبة مرور أربعة عشر عام على رحيله
اللواء / محمد احمد مهران
بمناسبة مرور أربعة عشر عام على رحيله
· ولد في الخامس عشر من شهر أغسطس لسنة 1935 م فى قريــــــة بنى حرام احدى قرى مركز ديروط محافظة سيوط في ذلك الزمن فأرسـله والـده الى كتاب القرية لحفظ القران الكريم وتعلم القراءة والكتابة ثـم انتقل الـــــى المدرسـة الاولية وعندما اتم حفظ بعض اجزاء من القران الكريــــم واجــاد اللغة العربية ارسله ابوه الى مدينة ديروط وتلقى تعليمه الابتدائي وحصــل على الشهادة التعليم الأساسي ولما كان من التلاميذ المتميزين واصل تعليمة فى المدرسة الثانوية فـــى ديروط العسكرية حيث كان يسكن عند اســــــرة مسيحية تربطهم صداقه قوية بوالده الشــــيخ احمد مهران الذى كان يتمتع بحب وتقدير جميع أهالـــــي قرية بنى حـرام ومركز ديروط لما به من اخلاق عظيمة حيث كان يعمل تاجـــــــــــراً أمينا للقطن ومزارع مجـتهد وكان سيادته يــردد دائماً افضال هذه الاســـرة المسـيحية بان زوجـة هذا الرجل كانت دائما تصلى اخر الليل وتدعو لزوجها وابنها وكـذلك محفوظ ابن الشيخ احمد ابو مهران حيث كان ينادى في مسقط راسه بذلك الاســم
زرعــــــــت معاملة هذه الاسرة فيه روح التسامــــح والتعاون والسماحة مع اهل الديــــانــات الســــماوية بعيدا عـن التطرف وحصـــل على شهادة التوجيهية بتفوق ورغــب في الالتحاق بكلية الحقوق جامعة فــــــؤاد الاول بالقاهرة - جامعة القاهرة الان لأنه كان دائماً يــــكتب على الكـتاب اسفل اسمه فى المرحلة الثانوية عميد كلية الحقوق واثنــــاء تقديم الاوراق بالقاهرة ذهب مع والده لزيارة احـد اقارب والدته المسـتشار احمد باشا لطفى محافظ الاسكندرية علماً بان احمد باشـــا لطفى كان يشغل فى فترة من الفترات مدير كلية البوليس وعندها اشـــار عليهم سـيادته بتقديم أوراقه فى كلية البوليس سنة 1954م لأنه فى كل الاحوال ســـوف يحصل على ليـسانـس الحقوق رغـبة الاولـى مـع توافر فرصــة عمل مضمــونه ومتميزة جداً كضابط شرطة وبالفعل قدم اوراقه لكلية البوليس واجتاز كل الاختبارات حيث كان مجموعة يؤهله وبنيان جسمه الرياضـــــي متميز لأنه كان يمــــــارس الرياضة فى المرحلة الثانوية بجانب الخطابة والقراءة الحرة وكان يحصل على تقدير عـام جيـــد فى القانون حتى حصل على ليسانس الحقوق ســنة 1958م بتقدير عام جيـــد وكذلك كان متفوقاً فى العلوم الشرطية حيث كان ترتيبه الخامس والثمانين على الدفعة لسنة 1958م وقام باستلام العمل وبدية مشوار حياته العملية كما يلى
· فى اغسطس 1958م برتبة ملازم ثان بمدينة الزقازيق مديرية أمن الشرقية
· فى صيف 1959م نقل للعمل معاوناً للمباحث الجنائية بمركز شرطة هيها الشرقية
· فى حركة الشرطة فى يوليه 1962 ترقى لرتبة اليوزباشي / محمد احمد مهران ونقل الى للعمل رئيس مباحث مركز نجع حمادي مديرية امن قنا ورغم انه كان حديث السن والخبرة العملية الا انه كان متفوقاً فى عمله على اقرانه لأنه كان دائماً حريص على العمل والاجتهاد وسهر الليالي فى خدمة الامن والوطن ولم يعتمد على الوسطة وكانت القيمة التي يعتز بها دائماً بعد توفيق الله هي
" اطلبوا قضاء حوائجكم بعزة الانفس فان الامور تجرى بمقادير الله " وايضاً قول الله عز وجل" وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله " صدق الله العظيم
· فى يوليو سنه1964م نقل النقيب/ محمد احمد مهران للعمل بإدارة النقل والمواصلات بالقاهرة ميدان رمسيس رئيس مباحث النقل والمواصلات بالقاهرة
· فى عام 1965م رشح للعمل بالأمن السياسي التابع لرئاسة الجمهورية فى وقتها وقام بالعمل فى مديرية امن المنوفية " شبين الكوم " حتى وصل الى منصب وكيل فرع الامن السياسي بالمنوفية
· فى يوليه 1969م نقل الرائد / محمد احمد مهران للعمل رئيساً لمكتب المباحث العامة ببلبيس وأبو حماد ومنيا القمح بالشرقية وعاد مرة اخرى للعمل فى محافظة الشرقية حيث كان محل تقدير واحترام وحب كل من عرفه من المواطنين حيث كان مشهود له بالضمير الحى والاخلاص فى العمل والوقوف بجانب المظلوم والدفاع عن الحق
· فى اخر عام 1972م أصبح المقدم / محمد احمد مهران رئيساً لمكتب المباحث العامة فى بنها مديرية امن القليوبية
· فى عام 1977م تم ترقيه الى رتبة عقيد وتم نقلة للعمل مفتش مباحث امن الدولة (الامن السياسي سابقاً والمباحث العامة فى عهد السيد الرئيس/ جمال عبد الناصر) بعد ان صدر قرار الرئيس / محمد انور رئيس الجمهورية بتغيير اسمها الى مباحث امن الدولة ونقل تبعيتها الى السيد وزير الداخلية قطاع مباحث امن الدولة وظل مفتش مباحث امن الدولة بسوهاج حتى 1980م
· فى عام 1980 نقل للعمل مفتش امن الدولة بالمنوفية " شبين الكوم " وعاد للعمل بالمنوفية بعد ان بداء حياته فى جهاز البوليس السياسي فيها
· فى عام 1984نقل العميد / محمد احمد مهران للعمل مفتش امن الدولة بالقليوبية " شبرا الخيمة " حيث تعتبر مديرية امن القليوبية من اكبر محافظات الجمهورية وهى المحافظة الثانية بالقاهرة الكبرى
· فى اثناء احتفالات عيد الشرطة فى 25/1/1985م قام السيد الرئيس / محمد حسنى مبارك بتكريم اللواء/ محمد احمد مهران ومنحه وسام الجمهورية من الطبقة الثانية تقديراً لحميد صفاته وجليل خدماته للدولة والامن القومي من خلال عمله فى جهاز مباحث امن الدولة 0وكان ذلك بحضور السيد الدكتور / رئيس الوزراء والسيد اللواء / احمد باشا رشدي وزير الداخلية
· فى عام 1986م نقل اللواء / محمد احمد مهران الى وكيل الادارة العامة لشرطة السياحة والاثار " بشارع عدلي بالقاهرة "
· فى عام 1989م نقل للعمل مدير امن الفيوم حيث نجح فى القضاء على الارهاب المنتشر فى محافظة الفيوم محل اقامة وموطن الدكتور / عمر عبد الرحمن امير الجماعات الاسلامية حتى وصل الامر الى اعلان الامارة الاسلامية فى قرية كحك بالفيوم واعلان انفصالها عن الدولة وقُتل عمدة القرية وقطع الاتصالات بالدولة وفرض كردون حدود فانتقل سيادته على راس قوات مديرية امن الفيوم وبنى سويف والجيزة وتم السيطرة على الموقف والقضاء التام بل بتر الارهاب والتطرف من الفيوم بالتعاون مع السيد المحافظ الهمام الاستاذ الدكتور /عبد الرحيم شحاتة محافظ الفيوم
· فى عام 1990م تم ترقيته لمنصب مساعد اول وزير الداخلية لمنطقة سيناء وعضو المجلس الاعلى للشرطة وكان اول مدير امن يخرج من مديرية امن الفيوم الى منصب مساعد اول الوزير
· فى عام 1992م نقل للعمل مساعد اول وزير الداخلية لمنطقة القناه
" السويس والاسماعلية وبورسعيد " وعضو المجلس الاعلى للشرطة
· فى عام 1993م نقل للعمل مساعد اول وزير الداخلية لمنطقة وســــــــــط الدلتا
" الغربية والمنوفية والشرقية " وعضو المجلس الاعلى للشرطة
· فى عام 1994م نقل للعمل مساعد اول وزير الداخلية بالمنطقة المركزية بالقاهرة وعضو المجلس الاعلى للشرطة
· فى يوم 15/8/1995م دار الزمان ومرت الأيام وها هو الأســـــد في الحــق والكفاح يترجل عن جواده بطوعه وبرغبة منه وبإختياره لقد وجدنا فيك صـــــدق القول وحب العمل وتوجيه صادر من القلب وتواضع في المعاملة جبلنـــا كل ذلك على احترام شخصك وزادنا معرفة بنفاسة جوهرك أيها الفارس ها أنت تترجل عن صهوة جوادك في ميدان العمل الوظيفي وأملنا أن تمتطي صهوة جواد أقوى من سابقه في ميدان الحياة لأنه ميدان فسيح لا يقطنه إلا قوي الشكيمة شديد المراس وأنت أهل لذلك لما عرفناه عنك من قوة وجلد في صبرك وقبولك التحدي فإياك إياك النظر إلى الوراء فإن ذلك يقلل العزيمة ويثبط الهمم ورغم سرعة الزمن في المدة التي عملت بها فى وزارة الداخلية إلا أن لها الأثر البالغ في النفس والذكريات الجميلة بما تعودانه منك من التواضع والإخلاص في العمل والتعاون الذي عرفناه فيك حيث هو شعارك الذي كنت تردده في كل اجتماع ومناسبة " اصنع المعروف فى اهله وفى غير اهله فان صادفه اهله فهو اهله وان لم يصادف اهله فانت اهلة " فكنت العطاء بلا حدود والحب والحنان للجميع واحترام الكبير والعطف على الصغير وتقديم الخدمات للجميع بدون أي حسابات او خلافيات او انتماءات او تفكير فى ابعاد وعليه رات القيادة السياسية فى هذه الفترة الاستفادة من حجم العلاقات والحب والتقدير لشخصكم الكريم فى مجال العمل السياسي وعليه تم عرض فكرة الترشح فى مجلس الشعب عن دائرة ديرمواس محافظة المنيا مسقط راس سيادتكم الكريم وكان قرار صائب وموفق حيث تحولات انتخابات مجلس الشعب فى دورة 11/1995 حتى 11/2000م
تحت شعار "خيـــــركم خيــــــــركم لأهــــــله "
· فى ديرمواس بدائه المبايعة والتأييد والعرس والافراح والترحــــــيب من جميع قرى مركز ديرمواس وظهر لأول مرة فى تاريخ اللواء محمد احمد مهران ضابط الشرطة الناجح الموفق الخدوم بحجم علاقات فى موطنه الأصلي الذى كنا نعتقد انه غاب عنه كثيراً نظراً لانشغاله الدائم بعمله وظروف عمله الصعبة ولكن الحقيقة التي ظهرت كضوء الشمس هي ان سيادته يمتلك حب وتقدير الجميع وتأييد من القلب من جميع مراكز محافظة أسيوط قبل محافظة المنيا وقبل مركز ديرمواس حيث كان لسان حال الجميع هو ان اللواء محمد احمد مهران خادم منذ ان كان ملازم ثان فى الزقازيق بالشرقية وعلى مدار سنين عمرة كلها كان باب المكتب والبيت مفتوح دون قيد او شرط من تكون للجميع بغض النظر عن ما هي مدى العلاقة التي تربطك بسيادته فلم تكن هذه القواعد فى حساباته وصدق من قال انه حقاً نائبا عن شعب مصر بإخلاص مجرد تماماً من الهوى الشخصي وكان دائماً يردد قول الشاعر
الناس بالناس مادام الوفاء بـــهم والعسر واليسر ساعات واوقات
واكرم الناس ما بين الورى رجل تقضى على يده للناس حاجـــات
لا تقطعن يد المعروف عن احــــد ان كـــــنت تقدر فالأيام تــــارات
واشكر صنيعة فضل الله اذ جعلت اليك لا لك عند الناس حاجــــــات
قد مات قــــوم وما ماتت فضائلهم وعاش قوم وهم فى الناس اموات
وكانت هذه الكلاميات هي نبراس فى حياته وفى عمله على مدى 37 سنه كضابط شرطة متميز الا انه كان انسان بسيط جم الادب متواضعاً له ابتسامة رقيقه وصوت هادى لا ينتقد ولا ينتقم ويمتلك القدرة على الاقناع حاضر الذهن ويدخل فى افئدة كل من يراه ولا يعرف الاستعلاء وكان قوي فى الحق ويحضرني قول اللواء مصطفى عبد القادر وزير التنمية المحلية فى مؤتمر فى عيد المنيا القومي بان اللواء محمد احمد مهران له شعبيه كبيره جداً واقسم بالله فى المؤتمر وانه اذا ترشح اللواء مهران ضدي فى المنوفية سوف ينجح اللواء مهران نظراً للشعبية الكبيرة فى المنوفية
· فى عام 2000م انتهت دورة مجلس الشعب الاولى لسيادته وبدات المعركة الاولى فى حياة اللواء / محمد احمد مهران حيث كانت هذه الفترة هي اول صراع حقيقي فى حياته لم يكن طيلة حياته يميل الى الصراعات بين الاخرين ســواء فى محيط العمل او الاسرة او العلاقات الشخصية حيث كان فى كل أمــــوره يميل الى التسامح والعفو والسلام ولكن فى هذه المرة لم يكن هناك خيــــار اخــــــر غيــــر المواجهة الصريحة بين تكتل شديد ضد اللواء / مهران بسبب وقــــوفه فى جانب الحق بعد وفاة الاســـــــــتاذ سيد القاضي المحامي موضحاً اسباب ذلك ولكن لا يصح اخلاقياً ذكرها فى هذه السيرة الطيبة النقية ولكن كان هناك ضغوط تمارس على الدكتور / كمال الشاذلي وزير شئون مجلس الشعب والشورى وامين التنظيم بالحزب الوطني والدكتور/ يوسف ولى امين عام الحزب الوطني وبالفعل اقتنعت القيادة السياسية بالمنيا والقاهرة بوجهة نظر اللواء مهران وان الحزب ان لا يزكى احد ولا يسمى مرشــــــح للحزب وبدات المعركة واعــــلان اللــــواء/ مهران تأييده الكامل لســــــيادة العميد / فتحي درويش ابن العمدة درويش عمدة تانوف الخلوق المهذب ولكن نظراً لإقامة العميد / فتحي بالقاهرة والضغوط على شعب ملوى وديرمواس بكل الاساليب الغير مشروعة واستغلال حاجة الناس الى جامعة اسيوط ومستشفى الجامعة بأسيوط وجميع الخدمات التي ترتبط بين مركز ملوى وديرمواس بأسيوط وعليه ونظراً لان مركز ملوى لا يعنيه الموقف فاثر الاستفادة بتكوين وفتح علاقات جديدة وتحقيق مكاسب شخصية وبالفعل ظهرت نتيجة المعركة الغير شريفة نهائياً بارتفاع اصوات العميد / فتحي درويش بديرمواس ولكن الكتلة التصويتية فى مركز ملوى عدم نجاح العميد فتحي درويش ولكن ظل التاريخ يذكر موقف اللواء مهران ضد عملية توريث الكراسي وعليه عندما جاءت انتخابات مجلس الشعب 2000/2005 بدء تكوين تربيطات فى جميع قرى مركز ديرمواس لزيادة عدد المرشحين المؤثرين من اجل اسقاط اللواء / مهران رد فعل لموقف انتخابات مجلس الشورى وما حدث فيها وكان ذلك فى اعلان دائم ومتكرر على جميع أهالي ديرمواس ظناً منه انه سوف يعيد التجربة مرة اخرة وانه سوف ينجح من يشاء هو فى ديرمواس وبالفعل كانت معركة عنيفة ومرهقه نفسياً ولكن الله نصرعبده اللواء محمد احمد مهران فى هذه المعركة بشرف وعزه وكبرياء والحمد لله رب العالمين وكان ذلك اقوى رد على الغطاء والمتكبرين وهو الرد القاسي من شعب ديرمواس على تشتيت المركز كله وخلق جو من التوتر والصـــــراع الذى ترك كبير الاثر فى خريطة مركز ديرمواس بأكمله وفى النهاية يحضرنا قـــول الله تعالى
" ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين "
صدق الله العظيم
· فى يوم 13/1/2005 م انتقل الى الرفيق الاعلى عن عمر يناهز السبعين عاماً داخل مستشفى الشرطة بالعجوزة بعد رحلة طــــويلة من العطاء والحب والتقدير والخدمات رحل شيخ العرب كما كان يلقبه اللواء/ ذكى بدر وزير الداخلية الاسبق فى جنـــــازة مهيبة فى قرية بنى حرام مركز ديرمواس محافظة المنيا حيث كان الحزن اكبر من ان يوصف بألفاظ او يعبر عنه بكلمات الدنيا كلها رحل من ترك خلفة كتاب ابيض كله نور لما له من صفات رسمت معالمها وشيدت صرحها من عطائه المتميز وإبداعه المبهر وشخصيته الحكيمة المتزنة وسواعـــــــده البناءة وتشجيعه الذى كان لنا دافعا للسعي والكد لتحقيق الأفضل وكيف لا و قد كنت مصنع الأبطال فنعم الرجل أنت لا نقول وداعا فأنت ستبقى بالقلب ستبقى بصماتك لؤلؤة تسكن في قلب كل من عرفك او حتى سمع عنك .
مثـلك لن يكون من السهل أن ينساه إن جف حبري عن التعبير يكتبكم قلب به صفاء الحب تعبيرا إليك يامن كان له قدم السبق في ركب العطاء للأخرين من نبع اخلاقك العظيمة الراقية إليك يا من بذلت ولم تنتظر العطاء إليك أهدي عبارات الشكر والتقدير تلوح في سمائنا دوما نجوم براقة لا يخفت بريقها عنا لحظة واحدة نترقب إضاءتها بقلوب ولهانه ونسعد بلمعانها في سمائنا كل ساعة فاستحقت وبكل فخر أن يرفع اسمها في عليانا جاءت الينا بنورك واخلاقك يسعى فيأخذ بالباب
تلقى الينا علمك دائما متوخيا عين الصواب يحنو على زملائه واهله واحبابه متجنبا سبل العقاب وتراه دوما باسما عند السؤال أو الجواب يُمضي سحابة يومه بين العطاء والخدمات بلا حدود إن جنابك قدوةٌ في الناس مرفوع الجناب والكل يذكر فضلك حتى تواريت في التراب يأرب بارك سعيه ذلل له كل الصعاب عند الحساب
زرعــــــــت معاملة هذه الاسرة فيه روح التسامــــح والتعاون والسماحة مع اهل الديــــانــات الســــماوية بعيدا عـن التطرف وحصـــل على شهادة التوجيهية بتفوق ورغــب في الالتحاق بكلية الحقوق جامعة فــــــؤاد الاول بالقاهرة - جامعة القاهرة الان لأنه كان دائماً يــــكتب على الكـتاب اسفل اسمه فى المرحلة الثانوية عميد كلية الحقوق واثنــــاء تقديم الاوراق بالقاهرة ذهب مع والده لزيارة احـد اقارب والدته المسـتشار احمد باشا لطفى محافظ الاسكندرية علماً بان احمد باشـــا لطفى كان يشغل فى فترة من الفترات مدير كلية البوليس وعندها اشـــار عليهم سـيادته بتقديم أوراقه فى كلية البوليس سنة 1954م لأنه فى كل الاحوال ســـوف يحصل على ليـسانـس الحقوق رغـبة الاولـى مـع توافر فرصــة عمل مضمــونه ومتميزة جداً كضابط شرطة وبالفعل قدم اوراقه لكلية البوليس واجتاز كل الاختبارات حيث كان مجموعة يؤهله وبنيان جسمه الرياضـــــي متميز لأنه كان يمــــــارس الرياضة فى المرحلة الثانوية بجانب الخطابة والقراءة الحرة وكان يحصل على تقدير عـام جيـــد فى القانون حتى حصل على ليسانس الحقوق ســنة 1958م بتقدير عام جيـــد وكذلك كان متفوقاً فى العلوم الشرطية حيث كان ترتيبه الخامس والثمانين على الدفعة لسنة 1958م وقام باستلام العمل وبدية مشوار حياته العملية كما يلى
· فى اغسطس 1958م برتبة ملازم ثان بمدينة الزقازيق مديرية أمن الشرقية
· فى صيف 1959م نقل للعمل معاوناً للمباحث الجنائية بمركز شرطة هيها الشرقية
· فى حركة الشرطة فى يوليه 1962 ترقى لرتبة اليوزباشي / محمد احمد مهران ونقل الى للعمل رئيس مباحث مركز نجع حمادي مديرية امن قنا ورغم انه كان حديث السن والخبرة العملية الا انه كان متفوقاً فى عمله على اقرانه لأنه كان دائماً حريص على العمل والاجتهاد وسهر الليالي فى خدمة الامن والوطن ولم يعتمد على الوسطة وكانت القيمة التي يعتز بها دائماً بعد توفيق الله هي
" اطلبوا قضاء حوائجكم بعزة الانفس فان الامور تجرى بمقادير الله " وايضاً قول الله عز وجل" وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله " صدق الله العظيم
· فى يوليو سنه1964م نقل النقيب/ محمد احمد مهران للعمل بإدارة النقل والمواصلات بالقاهرة ميدان رمسيس رئيس مباحث النقل والمواصلات بالقاهرة
· فى عام 1965م رشح للعمل بالأمن السياسي التابع لرئاسة الجمهورية فى وقتها وقام بالعمل فى مديرية امن المنوفية " شبين الكوم " حتى وصل الى منصب وكيل فرع الامن السياسي بالمنوفية
· فى يوليه 1969م نقل الرائد / محمد احمد مهران للعمل رئيساً لمكتب المباحث العامة ببلبيس وأبو حماد ومنيا القمح بالشرقية وعاد مرة اخرى للعمل فى محافظة الشرقية حيث كان محل تقدير واحترام وحب كل من عرفه من المواطنين حيث كان مشهود له بالضمير الحى والاخلاص فى العمل والوقوف بجانب المظلوم والدفاع عن الحق
· فى اخر عام 1972م أصبح المقدم / محمد احمد مهران رئيساً لمكتب المباحث العامة فى بنها مديرية امن القليوبية
· فى عام 1977م تم ترقيه الى رتبة عقيد وتم نقلة للعمل مفتش مباحث امن الدولة (الامن السياسي سابقاً والمباحث العامة فى عهد السيد الرئيس/ جمال عبد الناصر) بعد ان صدر قرار الرئيس / محمد انور رئيس الجمهورية بتغيير اسمها الى مباحث امن الدولة ونقل تبعيتها الى السيد وزير الداخلية قطاع مباحث امن الدولة وظل مفتش مباحث امن الدولة بسوهاج حتى 1980م
· فى عام 1980 نقل للعمل مفتش امن الدولة بالمنوفية " شبين الكوم " وعاد للعمل بالمنوفية بعد ان بداء حياته فى جهاز البوليس السياسي فيها
· فى عام 1984نقل العميد / محمد احمد مهران للعمل مفتش امن الدولة بالقليوبية " شبرا الخيمة " حيث تعتبر مديرية امن القليوبية من اكبر محافظات الجمهورية وهى المحافظة الثانية بالقاهرة الكبرى
· فى اثناء احتفالات عيد الشرطة فى 25/1/1985م قام السيد الرئيس / محمد حسنى مبارك بتكريم اللواء/ محمد احمد مهران ومنحه وسام الجمهورية من الطبقة الثانية تقديراً لحميد صفاته وجليل خدماته للدولة والامن القومي من خلال عمله فى جهاز مباحث امن الدولة 0وكان ذلك بحضور السيد الدكتور / رئيس الوزراء والسيد اللواء / احمد باشا رشدي وزير الداخلية
· فى عام 1986م نقل اللواء / محمد احمد مهران الى وكيل الادارة العامة لشرطة السياحة والاثار " بشارع عدلي بالقاهرة "
· فى عام 1989م نقل للعمل مدير امن الفيوم حيث نجح فى القضاء على الارهاب المنتشر فى محافظة الفيوم محل اقامة وموطن الدكتور / عمر عبد الرحمن امير الجماعات الاسلامية حتى وصل الامر الى اعلان الامارة الاسلامية فى قرية كحك بالفيوم واعلان انفصالها عن الدولة وقُتل عمدة القرية وقطع الاتصالات بالدولة وفرض كردون حدود فانتقل سيادته على راس قوات مديرية امن الفيوم وبنى سويف والجيزة وتم السيطرة على الموقف والقضاء التام بل بتر الارهاب والتطرف من الفيوم بالتعاون مع السيد المحافظ الهمام الاستاذ الدكتور /عبد الرحيم شحاتة محافظ الفيوم
· فى عام 1990م تم ترقيته لمنصب مساعد اول وزير الداخلية لمنطقة سيناء وعضو المجلس الاعلى للشرطة وكان اول مدير امن يخرج من مديرية امن الفيوم الى منصب مساعد اول الوزير
· فى عام 1992م نقل للعمل مساعد اول وزير الداخلية لمنطقة القناه
" السويس والاسماعلية وبورسعيد " وعضو المجلس الاعلى للشرطة
· فى عام 1993م نقل للعمل مساعد اول وزير الداخلية لمنطقة وســــــــــط الدلتا
" الغربية والمنوفية والشرقية " وعضو المجلس الاعلى للشرطة
· فى عام 1994م نقل للعمل مساعد اول وزير الداخلية بالمنطقة المركزية بالقاهرة وعضو المجلس الاعلى للشرطة
· فى يوم 15/8/1995م دار الزمان ومرت الأيام وها هو الأســـــد في الحــق والكفاح يترجل عن جواده بطوعه وبرغبة منه وبإختياره لقد وجدنا فيك صـــــدق القول وحب العمل وتوجيه صادر من القلب وتواضع في المعاملة جبلنـــا كل ذلك على احترام شخصك وزادنا معرفة بنفاسة جوهرك أيها الفارس ها أنت تترجل عن صهوة جوادك في ميدان العمل الوظيفي وأملنا أن تمتطي صهوة جواد أقوى من سابقه في ميدان الحياة لأنه ميدان فسيح لا يقطنه إلا قوي الشكيمة شديد المراس وأنت أهل لذلك لما عرفناه عنك من قوة وجلد في صبرك وقبولك التحدي فإياك إياك النظر إلى الوراء فإن ذلك يقلل العزيمة ويثبط الهمم ورغم سرعة الزمن في المدة التي عملت بها فى وزارة الداخلية إلا أن لها الأثر البالغ في النفس والذكريات الجميلة بما تعودانه منك من التواضع والإخلاص في العمل والتعاون الذي عرفناه فيك حيث هو شعارك الذي كنت تردده في كل اجتماع ومناسبة " اصنع المعروف فى اهله وفى غير اهله فان صادفه اهله فهو اهله وان لم يصادف اهله فانت اهلة " فكنت العطاء بلا حدود والحب والحنان للجميع واحترام الكبير والعطف على الصغير وتقديم الخدمات للجميع بدون أي حسابات او خلافيات او انتماءات او تفكير فى ابعاد وعليه رات القيادة السياسية فى هذه الفترة الاستفادة من حجم العلاقات والحب والتقدير لشخصكم الكريم فى مجال العمل السياسي وعليه تم عرض فكرة الترشح فى مجلس الشعب عن دائرة ديرمواس محافظة المنيا مسقط راس سيادتكم الكريم وكان قرار صائب وموفق حيث تحولات انتخابات مجلس الشعب فى دورة 11/1995 حتى 11/2000م
تحت شعار "خيـــــركم خيــــــــركم لأهــــــله "
· فى ديرمواس بدائه المبايعة والتأييد والعرس والافراح والترحــــــيب من جميع قرى مركز ديرمواس وظهر لأول مرة فى تاريخ اللواء محمد احمد مهران ضابط الشرطة الناجح الموفق الخدوم بحجم علاقات فى موطنه الأصلي الذى كنا نعتقد انه غاب عنه كثيراً نظراً لانشغاله الدائم بعمله وظروف عمله الصعبة ولكن الحقيقة التي ظهرت كضوء الشمس هي ان سيادته يمتلك حب وتقدير الجميع وتأييد من القلب من جميع مراكز محافظة أسيوط قبل محافظة المنيا وقبل مركز ديرمواس حيث كان لسان حال الجميع هو ان اللواء محمد احمد مهران خادم منذ ان كان ملازم ثان فى الزقازيق بالشرقية وعلى مدار سنين عمرة كلها كان باب المكتب والبيت مفتوح دون قيد او شرط من تكون للجميع بغض النظر عن ما هي مدى العلاقة التي تربطك بسيادته فلم تكن هذه القواعد فى حساباته وصدق من قال انه حقاً نائبا عن شعب مصر بإخلاص مجرد تماماً من الهوى الشخصي وكان دائماً يردد قول الشاعر
الناس بالناس مادام الوفاء بـــهم والعسر واليسر ساعات واوقات
واكرم الناس ما بين الورى رجل تقضى على يده للناس حاجـــات
لا تقطعن يد المعروف عن احــــد ان كـــــنت تقدر فالأيام تــــارات
واشكر صنيعة فضل الله اذ جعلت اليك لا لك عند الناس حاجــــــات
قد مات قــــوم وما ماتت فضائلهم وعاش قوم وهم فى الناس اموات
وكانت هذه الكلاميات هي نبراس فى حياته وفى عمله على مدى 37 سنه كضابط شرطة متميز الا انه كان انسان بسيط جم الادب متواضعاً له ابتسامة رقيقه وصوت هادى لا ينتقد ولا ينتقم ويمتلك القدرة على الاقناع حاضر الذهن ويدخل فى افئدة كل من يراه ولا يعرف الاستعلاء وكان قوي فى الحق ويحضرني قول اللواء مصطفى عبد القادر وزير التنمية المحلية فى مؤتمر فى عيد المنيا القومي بان اللواء محمد احمد مهران له شعبيه كبيره جداً واقسم بالله فى المؤتمر وانه اذا ترشح اللواء مهران ضدي فى المنوفية سوف ينجح اللواء مهران نظراً للشعبية الكبيرة فى المنوفية
· فى عام 2000م انتهت دورة مجلس الشعب الاولى لسيادته وبدات المعركة الاولى فى حياة اللواء / محمد احمد مهران حيث كانت هذه الفترة هي اول صراع حقيقي فى حياته لم يكن طيلة حياته يميل الى الصراعات بين الاخرين ســواء فى محيط العمل او الاسرة او العلاقات الشخصية حيث كان فى كل أمــــوره يميل الى التسامح والعفو والسلام ولكن فى هذه المرة لم يكن هناك خيــــار اخــــــر غيــــر المواجهة الصريحة بين تكتل شديد ضد اللواء / مهران بسبب وقــــوفه فى جانب الحق بعد وفاة الاســـــــــتاذ سيد القاضي المحامي موضحاً اسباب ذلك ولكن لا يصح اخلاقياً ذكرها فى هذه السيرة الطيبة النقية ولكن كان هناك ضغوط تمارس على الدكتور / كمال الشاذلي وزير شئون مجلس الشعب والشورى وامين التنظيم بالحزب الوطني والدكتور/ يوسف ولى امين عام الحزب الوطني وبالفعل اقتنعت القيادة السياسية بالمنيا والقاهرة بوجهة نظر اللواء مهران وان الحزب ان لا يزكى احد ولا يسمى مرشــــــح للحزب وبدات المعركة واعــــلان اللــــواء/ مهران تأييده الكامل لســــــيادة العميد / فتحي درويش ابن العمدة درويش عمدة تانوف الخلوق المهذب ولكن نظراً لإقامة العميد / فتحي بالقاهرة والضغوط على شعب ملوى وديرمواس بكل الاساليب الغير مشروعة واستغلال حاجة الناس الى جامعة اسيوط ومستشفى الجامعة بأسيوط وجميع الخدمات التي ترتبط بين مركز ملوى وديرمواس بأسيوط وعليه ونظراً لان مركز ملوى لا يعنيه الموقف فاثر الاستفادة بتكوين وفتح علاقات جديدة وتحقيق مكاسب شخصية وبالفعل ظهرت نتيجة المعركة الغير شريفة نهائياً بارتفاع اصوات العميد / فتحي درويش بديرمواس ولكن الكتلة التصويتية فى مركز ملوى عدم نجاح العميد فتحي درويش ولكن ظل التاريخ يذكر موقف اللواء مهران ضد عملية توريث الكراسي وعليه عندما جاءت انتخابات مجلس الشعب 2000/2005 بدء تكوين تربيطات فى جميع قرى مركز ديرمواس لزيادة عدد المرشحين المؤثرين من اجل اسقاط اللواء / مهران رد فعل لموقف انتخابات مجلس الشورى وما حدث فيها وكان ذلك فى اعلان دائم ومتكرر على جميع أهالي ديرمواس ظناً منه انه سوف يعيد التجربة مرة اخرة وانه سوف ينجح من يشاء هو فى ديرمواس وبالفعل كانت معركة عنيفة ومرهقه نفسياً ولكن الله نصرعبده اللواء محمد احمد مهران فى هذه المعركة بشرف وعزه وكبرياء والحمد لله رب العالمين وكان ذلك اقوى رد على الغطاء والمتكبرين وهو الرد القاسي من شعب ديرمواس على تشتيت المركز كله وخلق جو من التوتر والصـــــراع الذى ترك كبير الاثر فى خريطة مركز ديرمواس بأكمله وفى النهاية يحضرنا قـــول الله تعالى
" ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين "
صدق الله العظيم
· فى يوم 13/1/2005 م انتقل الى الرفيق الاعلى عن عمر يناهز السبعين عاماً داخل مستشفى الشرطة بالعجوزة بعد رحلة طــــويلة من العطاء والحب والتقدير والخدمات رحل شيخ العرب كما كان يلقبه اللواء/ ذكى بدر وزير الداخلية الاسبق فى جنـــــازة مهيبة فى قرية بنى حرام مركز ديرمواس محافظة المنيا حيث كان الحزن اكبر من ان يوصف بألفاظ او يعبر عنه بكلمات الدنيا كلها رحل من ترك خلفة كتاب ابيض كله نور لما له من صفات رسمت معالمها وشيدت صرحها من عطائه المتميز وإبداعه المبهر وشخصيته الحكيمة المتزنة وسواعـــــــده البناءة وتشجيعه الذى كان لنا دافعا للسعي والكد لتحقيق الأفضل وكيف لا و قد كنت مصنع الأبطال فنعم الرجل أنت لا نقول وداعا فأنت ستبقى بالقلب ستبقى بصماتك لؤلؤة تسكن في قلب كل من عرفك او حتى سمع عنك .
مثـلك لن يكون من السهل أن ينساه إن جف حبري عن التعبير يكتبكم قلب به صفاء الحب تعبيرا إليك يامن كان له قدم السبق في ركب العطاء للأخرين من نبع اخلاقك العظيمة الراقية إليك يا من بذلت ولم تنتظر العطاء إليك أهدي عبارات الشكر والتقدير تلوح في سمائنا دوما نجوم براقة لا يخفت بريقها عنا لحظة واحدة نترقب إضاءتها بقلوب ولهانه ونسعد بلمعانها في سمائنا كل ساعة فاستحقت وبكل فخر أن يرفع اسمها في عليانا جاءت الينا بنورك واخلاقك يسعى فيأخذ بالباب
تلقى الينا علمك دائما متوخيا عين الصواب يحنو على زملائه واهله واحبابه متجنبا سبل العقاب وتراه دوما باسما عند السؤال أو الجواب يُمضي سحابة يومه بين العطاء والخدمات بلا حدود إن جنابك قدوةٌ في الناس مرفوع الجناب والكل يذكر فضلك حتى تواريت في التراب يأرب بارك سعيه ذلل له كل الصعاب عند الحساب
ويقول المولي عز وجل في كتابه الحكيم
بِسْمِ اللّهِ الرّحْمـَنِ الرّحِيمِ
أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ (17)
بِسْمِ اللّهِ الرّحْمـَنِ الرّحِيمِ
أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ (17)
واخير اقوال طبتم وطاب ممشاكم وتبـوأتـم من الجنة منزلا
" ان شاء الله"
" ان شاء الله"
إرسال تعليق