فمن هي بني حرام كما ذكرتها احدي المواقع
قرية بني حـِـرام :-بني حرام احدي قرى مركز دير مواس محافظة المنيا :-
هي قرية تقع على الحدود بين المنيا وأسيوط تبعد حوالي 8 كيلو متر عن ديروط وحوالي 15كيلو متر عن دير مواس تقع علي يمين بحر يوسف وهي أول سكن قرية يقع على يمينه وتعتمد على الزراعة بالدرجة الأولى يلفها الماء من ثلاث جوانب بحر يوسف من الغرب والترعة الكبيرة من الشرق والشمال وتتفرع ندها إلى 4 ترع صغيرة.
يوجد بها مجلس قروي ووحدة صحية ومركز شباب مطور وبنك الائتمان الزراعي ومدرسة إعدادية ومعهد أزهري
و أربعة مدارس ابتدائية مدرسة للفصل الواحد ونقطة شرطة وبعض الخدمات الاخري.
عائلاتها فقيرة إلى حد ما ليس بها قصور ولا عائلات ضاربة في التاريخ تميل إلى تعليم أولادها وخاصة
الذكور هاجر منها الآلاف على مر السنين نظرا لضيق العيش، نادرا ما يعود للعيش فيها شخص هجرها.
كان يضرب بها المثل في الهدوء الأمني إلى وقت قريب بها عدة أحداث ثأرية بين عائلاتها، غالبا ما يميل
أهلها إلى الصلح والوئام بفضل الله.
توجد معايشة بين المسلمين والمسيحيين وهم يتبادلون الاحترام وتوجد مشاركات في الأرض ومزارعات بين
الطرفين، بها مساجد عديدة وبها كنيسة أيضا.
زمامها الزراعي كان أكبر زمام بالنسبة للقري المجاورة إلا انه ضاق جداً الآن نظراً لبيعه.
لها ثقل في الموازين الانتخابية، لانها ذات كثافة سكانية عالية ولا يؤمنون بتنظيم الأسرة.
تربطها بجيرانها علاقات مصاهرة ومعاملات.
يتفوق من أبنائها من يعيشون خارجها، أهلها طيبون إلا أنهم أحيانا يفتقدون الحكمة، يحترمون كبير السن
و المقام ويبجلونه.
التدين لديهم فطري لا وجود لجماعات دينية سوى الدعوة والتبليغ التي تهتم بإعادة الناس إلى طاعة ربهم
في المقام الأول.
اصول كلمة بني حرام كما ذكرها
الاستاذ :رجب علي
( اصل كلمة بني حرام ) في موقع اخبار بلادي
وقال
هذه مقتطفات من كتاب تاريخ قبائل الأنصار في سائر البلدان والاقطار ) تاليف / ياسر حميد الأنصاري
محافظة المنيا:
تقع محافظة المنيا على نهر النيل, حيث توجد على شرق النيل, وغربه مدن تابعة للمحافظة, واسم المينا هو اسم (فرعوني) قديم.
والأنصار متواجدون في محافظة المنيا منذ القدم, وذكر ذلك المقريزي في كتابه([3]):حيث قال: (بنو حرام إحدى بطون الخزرج وفي الخزرج, ثم في سلمة, وحرام بن كعب منهم " جابر بن عبد الله الأنصاري") ويقال: (إن حرام القاطنة بمصر من الخزرج, ومنهم مشايخ بلاد, وقضاة وفقهاء, وخولة).
بطن سلمة من الخزرج من الأنصار ذكر فيها عدة أقوال:
القول الأول: حرام بن جندى بن عامر بن غنم بن عدي بن تيم الله النجاري
القول الثاني: حرام بن عمرو بن زيد(مناة) بن عمروبن تيم الله النجاري
القول الثالث: حرام بن كعب بن سلمة بن سعد بن علي بن سادر بن تزيد بن جشم
قال البغدادي([4]): (بنو حرام بطن من الخزرج) ولم يرفع نسبهم الي بني النجار.
وقال المقريزي([5]): (بنو حرام إحدى بطون الخزرج وفي الخزرج ثم في سلمة وحرام بن كعب منهم (جابر بن عبد الله) الأنصاري ويقال أن حرام القاطنة بمصر من الخزرج ومنهم مشايخ بلاد وقضاة وفقهاء وخولة).
وحرام الموجودة في مصر بالصعيد من بني حرام بن كعب, وليست من حرام بن تيم الله النجاري, لأن بني النجار أخوال الرسول صلى الله علية وسلم, يحبون أن ينادو ببني النجار, وبالطبع لم يكن هذا يغيب عن المؤرخين، كما أن طريق الحج يقع في بلاد الصعيد, وقرية بني حرام موجودة في محافظة المنيا، وهي الآن قرية تابعة لمركز ديرمواس - في محافظة المنيا, وسميت بني حرام, لوجود بني حرام بن كعب بن سلمة, وليست حرام بن تيم الله النجاري.
والأنصار في المنيا, يتفرعون إلى عدة عوائل وهم: (عائلة بني صامط) ويرجعون إلى الصحابي الجليل عبادة بن الصامت, يسكنون في مركز بني مزار وكذلك عائلة (الشيخ عبادة) يرجعون إلى الصحابي عبادة بن الصامت, ويسكنون في مركز "أبي قرقاص" التابع لمحافظة المنيا.وكذلك عائلة (بنوجبرة) من بني حرام يسكنون قرية بني حرام.
وكان صاحب الدور الفاعل, في جلب المعلومات في محافظة المنيا, هو الباحث سعيد بن عبد الله التميمي الأنصاري من مركز الخطارة والله أعلم.
محافظة المنيا:
تقع محافظة المنيا على نهر النيل, حيث توجد على شرق النيل, وغربه مدن تابعة للمحافظة, واسم المينا هو اسم (فرعوني) قديم.
والأنصار متواجدون في محافظة المنيا منذ القدم, وذكر ذلك المقريزي في كتابه([3]):حيث قال: (بنو حرام إحدى بطون الخزرج وفي الخزرج, ثم في سلمة, وحرام بن كعب منهم " جابر بن عبد الله الأنصاري") ويقال: (إن حرام القاطنة بمصر من الخزرج, ومنهم مشايخ بلاد, وقضاة وفقهاء, وخولة).
بطن سلمة من الخزرج من الأنصار ذكر فيها عدة أقوال:
القول الأول: حرام بن جندى بن عامر بن غنم بن عدي بن تيم الله النجاري
القول الثاني: حرام بن عمرو بن زيد(مناة) بن عمروبن تيم الله النجاري
القول الثالث: حرام بن كعب بن سلمة بن سعد بن علي بن سادر بن تزيد بن جشم
قال البغدادي([4]): (بنو حرام بطن من الخزرج) ولم يرفع نسبهم الي بني النجار.
وقال المقريزي([5]): (بنو حرام إحدى بطون الخزرج وفي الخزرج ثم في سلمة وحرام بن كعب منهم (جابر بن عبد الله) الأنصاري ويقال أن حرام القاطنة بمصر من الخزرج ومنهم مشايخ بلاد وقضاة وفقهاء وخولة).
وحرام الموجودة في مصر بالصعيد من بني حرام بن كعب, وليست من حرام بن تيم الله النجاري, لأن بني النجار أخوال الرسول صلى الله علية وسلم, يحبون أن ينادو ببني النجار, وبالطبع لم يكن هذا يغيب عن المؤرخين، كما أن طريق الحج يقع في بلاد الصعيد, وقرية بني حرام موجودة في محافظة المنيا، وهي الآن قرية تابعة لمركز ديرمواس - في محافظة المنيا, وسميت بني حرام, لوجود بني حرام بن كعب بن سلمة, وليست حرام بن تيم الله النجاري.
والأنصار في المنيا, يتفرعون إلى عدة عوائل وهم: (عائلة بني صامط) ويرجعون إلى الصحابي الجليل عبادة بن الصامت, يسكنون في مركز بني مزار وكذلك عائلة (الشيخ عبادة) يرجعون إلى الصحابي عبادة بن الصامت, ويسكنون في مركز "أبي قرقاص" التابع لمحافظة المنيا.وكذلك عائلة (بنوجبرة) من بني حرام يسكنون قرية بني حرام.
وكان صاحب الدور الفاعل, في جلب المعلومات في محافظة المنيا, هو الباحث سعيد بن عبد الله التميمي الأنصاري من مركز الخطارة والله أعلم.
كاتب المقال:محمد سيد
إرسال تعليق